الثلاثاء، 19 أبريل 2011

مقدمتي لقصيدة لا تصالح ولو منحوك الذهب لأمل دنقل ... الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي



*****************************

مقدمتي لقصيدة لا تصالح ولو منحوك الذهب ...


الشيخ والمفكر الاسلامي

محمد حسني البيومي جودة

الهاشمي


سلسلة ثقافة مواجهة الثورة المضادة ..


http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=5218530801438968241


*****************************


........... لا تصالح ولو منحوك الذهب .........



أمل دنقل يا عاشقي في الغيب هذي سطوري ..


حقا الأحرار ليس لهم مكان في هذا العالم ..

فأبحث عن مقامك حبي عاشقي ..

في موقع الثورة الخاتمة ..

واكتب بحرية ...

نهضة ثورية ..


وأسطر سطوري قافيتي سطوري...

وألهج بروحي لا ..


لا للتصفية ..

لا للاغتيال المقامر ..

لا لروح المقتلة ...

وتصفية الحساب بروح المؤامرة ..

أمل دنقل يا عاشقي في الغيب ..

أتطول قامتك يا عمري ..

أعمرك على الأرض أم أدور ...

على قافيتك فلا أجد سكناك ...

فوجدتي في قلبي معسكرا ...


بأسورة نور العشق ..

ثورتنا القدسية الأكيدة ..

فهذا يا أمل دنقل عاشقي ...

في الوجود أرسمه في ساحتي ...

في موقع الخاتمة ..


أزرعه في ارض القداسة ...

بروح الغيب أرسم لغتي البديلة ...

ومن فم جدي المقدس محمد ..

عليه صلوات الهي القدوس ..

أرسم ثورتي ومشروع عشقي ..

و ألهج الحق ثورتي في عمر القصيدة ...


ورصاصة تلاحقني من غادر ....

محفوف بفتوى لشيخ غجري غادر ..

ثقافته سامرية حتى النخاع ..


( ثقافة المسيخ الدجال )


قبل روح ابليس بمكة وفي القدس ...

تربع النازي على قصيدتك يا روحي ...

تساورني طعامي وتعشق ..

تساورني نثري واختلط شعري بالقصيدة ..

فهل امتشق السيف الوغى ...


وهل امتشق السيف عروقي ..

وابتلت العروق ..

في ذاتي وبهجة عمري...

ورمزي في روح القصيدة ..


لن أطيل في عمري الوردي .. يا عاشقي أمل في الغيب ..

إلا والهج ذكرك في سطور ....


سطورك قليلة تصنع النور ...

في القلب ولن يدوس احدا قامتك ...

ولن يدوس أحدا قامتك ...

من عشاق الرذيلة ..

ولصوص سحق المواثيق الجميلة ...

يريدون محوك ...


من وهب ذاكرتي في القدس ..

ابد .. ولن يقدروا المرور ...

لن يقدروا المرور عليك من قامتي ..

روحي تعشق الروح الجميلة ...

ولن أطيل يا أملي ..


( أمل دنقل أنت شيفرة ثورتي ) ..


فى مدخل شعرك يحاصرني ...

وروحي لأن استمر لأعطيك حقك ..

لأعطيك عمرك الثوري ..

أعطيك سيفك الذي نسوه ...

أعطيك عمري ثورتي في أجمل قصيدة ..

يا عاشقا روحك ...

فلا زمان اليأس له محورا ..


في ظل ثورة تسحق ...

قامات ثورتنا بثقافة الأعراب البديلة ..

هموا الأعراب في القرآن ..

رمز العار الأشد كفرا ...

الأشد نفاقا ضحوا بالعهود ...

ورسموا ذيلا لكل القوافي ...

مصطلح جديدا في أقبية الهزيمة ..


( الخيانة وجهة نظر )


وأنا في القدس وغزة هاشم ...

أفديك عمري ولن يمروا أكثر ...

بمشروع الخيانة لن يمروا ....

مطلقا لن يمضوا بمشروع الهزيمة ....

والثورة الالهية سيفنا المشرع ...

ليس فيه وجهة نظر ....

وتستمر الثورة قدسنا ..

في وجه أعراب الجزيرة ...

وخدام الرذيلة لن تمروا ..

ولن تمروا ...


والسلام عليكم في زمن الختم وعدا ..

فوحد سلاحك والرصاصة في فمي ..

وحد رصاصتك في قلمي وذاتي ...

وقامتي نور التحدي ...


ولن نهزم والوعد الالهي قامتنا ...

بالنصر هو عهد الاله قدوسنا ...

نحو النصر وقامتنا ...

بمشيئة إلهنا القدوس ..

لن ولن تلين ..

وأردد ثورتي معا ليصفق الجمع مع أمل الثوري ..


........... لا تصالح ولو منحوك الذهب .........


وهذي القصيدة كما نقلت من المصدر

حفظا للحقوق


*****************************


من أروع القصائد التي قرأت


قصيدة لأمل دنقل .... شاعر الإبداعات

رغم مرور سنين ...

على كتابة هذه القصيدة إلا أن لها ذات الصيت حتى الآن
وهي عبارة عن عشر وصايا ... بعنوان

............ لا تصالح ..........


.. القصيدة تصور فلسطين على هيئة رجل يتعرض للخيانة والغدر من قبل ابن عمه ثم يكتب وصيته لأخيه مطالباً إياه بصوت قوي :
)
لا تصالح) ... يبدأها بمقدمة :


فنظر كليب حواليه وتحسر ... وذرف دمعة وتعبر..

ورأى عبداً واقفاً أمامه فقال له: أريد منك يا عبد الخير ،قبل أن تسلبني أن تسحبني إلى هذه البلاطة القريبة من هذا الغدير لأكتب وصيتي إلى أخي الوزير ، سالم الزير فأوصيه بأولادي وفلذة كبدي ... فسحبه العبد إلى قرب البلاطة ، والرمح غارس في ظهره والدم يقطر من جنبه ... فغمس كليب إصبعه في الدم وخط على البلاطة وأنشأ يقول

قصة الأمير سالم الزير


لا تصالح .... لا تصالح .... لا تصالح ....


(1)
لا تصالح ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك ثم اثبت جوهرتين مكانهما


هل ترى؟؟؟
هي أشياء لا تشترى
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك
حسكما – فجأة- بالرجولة ..


هذا الحياء الذي يكبت الشوق حين تعانقه
الصمت مبتسمين لتأنيب أمكما
وكأنكما ما تزالان طفلين


تلك الطمأنينة الأبدية :


أن سيفان سيفك
وأن صوتان صوتك
وأنك إن مت: للبيت رب
وللطفل أب...


هل يصير دمي بين عينيك ماء؟؟؟
أتنسى ردائي الملطخ
تلبس فوق دمائي ثياباً مطرزة من قصب
إنها الحرب
قد تثقل القلب لكن خلفك عار العرب


لا تصالح ولا تتوخ الهرب


(2)
لا تصالح على الدم حتى بدم
لا تصالح ؟ ولوقيل رأس برأس
أكل الرؤوس سواء ؟؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟
أعيناه عينا أخيك؟
وهل تتساوى يد سيفها كان لك
بيد سيفها أثكلك
سيقولون جئناك كي تحقن الدم
جئناك كن يا أمير الحكم


سيقولون: ها نحن أبناء عم
قل لهم أنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
وإغرس السيف في جبهة الصحراء


إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك :
فارساً... وأخاً ... وأباً... وملك !!!


الوصيةالثالثة (3)


............ لا تصالح ..........


لا تصالح ولو حرمتك الرقاد
صرخات الندامة
وتذكر......
( إذا ما لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهم الذين تخاصمهم الابتسامة(


أن بنت أخيك اليمامة
زهرة تتسربل في سنوات الصبا بثياب الحداد
كنت إن عدت:
تعدو على درج القصر
تمسك ساقيّ عند نزولي
فأرفعها وهي ضاحكة
على ظهر الجواد
وهاهي الآن صامتة
حرمتها يد الغدر


من كلمات أبيها
ومن ارتداء الثياب الجديدة
ومن أن يكون لها –ذات يوم- أخ
من أب يتبسم في عرسها
وتعود إليه إذا ما الزوج أغضبها
وإذا زارها ... يتسابق أحفاده نحو أحضانه
لينالوا الهدايا


ويلهو بلحيته ( وهو مستسلم (
ويشدوا العمامة
لا تصالح
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العش محترقاً –فجأة-
وهي تجلس فوق الرماد !!!


(4)


............ لا تصالح ..........


ولو توجوك بتاج الإمارة؟؟؟
كيف تخطوعلى جثة ابن أخيك؟؟؟
وكيف تصير المليك ...
على أوجه البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك فلا تبصر الدم في كل كف؟؟؟؟
إن سهماً أتاني من الخلف
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم –الآن- صار وساماً وشارة


............ لا تصالح ..........


ولو توجوك بتاج الإمارة
إن عرشك : سيف
وسيفك : زيف
إذا لم تزن بذؤابته لحظات الشرف
واستطبت الترف


(5)


............ لا تصالح ..........


ولو قال من مال عند الصدام
( ما بنا طاقة لامتشاق الحسام )
عندما يملأ الحق قلبك
تندلع النار إن تتنفس
ولسان الخيانة يخرس


............ لا تصالح ..........


ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنس؟؟؟؟
كيف تنظر في عينيّ إمرأة
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟؟؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟؟
كيف ترجو غداً لوليد ينام؟؟؟
كيف تحلم أو تتغنى بمستقبل لغلام؟؟؟
وهو يكبر –بين يديك – بقلب منكس؟؟؟


............ لا تصالح ..........


ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وأرو قلبك بالدم
وأرو التراب المدنس
وأرو أسلافك الراقدين
إلى أن ترد عليك العظام


******
6)
)
............ لا تصالح ..........


ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن الجليلة
أنتسوق الدهاء


وتبدي لمن قصدوك القبول
سيقولون :
ها أنت تطلب ثأراً يطول
فخذ الآن ما تستطيع
قليلاً من الحق
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك
لكنه ثأر جيل فجيل
وغداً
سوف يولد من يلبس الدرع كاملة
يوقد النار شاملة
يطلب الثأر ... يستولد الحق
من أضلع المستحيل
لاتصالح ....
ولو قيل أن التصالح حيلة
إنه الثأر
تبهت شعلته في الضلوع
إذا ما توالت عليها الفصول
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس(
فوق الجباه الذليلة !!
(7)
لا تصالح ولو حذرتك النجوم
ورمى لك كهانها بالنبأ
كنت أغفر لو أنني مت
ما بين خط الصواب وخيط الخطأ
لم أكن غازياً
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدي لثمار الكروم
أرض بستانهم لم اطأ!!!
لم يصح قاتلي بي (انتبه)
كان يمشي معي
ثم صافحني
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!!!
فجأة.......


ثقبتني قشعريرة بين ضلعين
واهتز قلبي – كفقاعة- وإنفثأ !!!
وتحاملت حتى احتملت على ساعديّ
فرأيت ابن عمي الزنيم
واقفاً يتشفى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربة
أو سلاح قديم
لم يكن غير غيظي الذي يتشكى الظمأ


(8)


............ لا تصالح ..........


إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة
النجوم .. لميقاتها
والطيور.... لأصواتها
والرمال... لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة


كل شيء تحطم في لحظة عابرة
الصبا، بهجة الأهل، صوت الحصان، التعرف بالضيف، همهمة القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي، الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي، مراوغة القلب حين يرى طائر الموت، وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كل شيء تحطم في نزوة فاجرة
والذي اغتالني ليس رباً
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني .. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني ... ليقتلني باستدارته الماكرة


............ لا تصالح ..........


فما الصلح إلا معاهدة بين ندين
( في شرف القلب)

لا تنتقص
والذي اغتالني محض لص
سرق القلب من بينعينيّ
والصمت يطلق ضحكته الساخرة
(9)
............ لا تصالح ..........


ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ


............ لا تصالح ..........


فليس سوى أن تريد
أنت فارس هذا الزمان الوحيد
وسواك........ المسوخ
(10)
............ لا تصالح ..........


لا تــــصـــــالــــــــــح


نوفمبر 1976
تمت


( منشورة على موقعنا :

(موقع الثورة الخاتمة في فلسطين )


http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=5218530801438968241

مركز دراسات أمة الزهراء عليها السلام

فلسطين المقدسة

http://elzahracenter.wordpress.com/2011/04/18

http://malhashemey.blogspot.com/2011/04/blog-post_8808.html



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق