الأربعاء، 22 مايو 2013

وقفة تضامنية مع الاسرى القدامي امام الصليب الاحمر خانونيس13/9/2012 (131 من الصور )




وقفة تضامنية مع الاسرى القدامي امام الصليب الاحمر خانونيس13/9/2012 (131 من الصور )

مشهد من ثورة تضامننا مع الأسرى والمعتقلين أمام منظمة الصليب الأحمر في غزة هاشم ...

الاعلان حالة النفير الكاملة على السياسات اللاانسانية والقهرية الممتدة من العمق الوثني في تفسير
همجية المحتل السادي ...
و المتلذذ بدولته النازية اللقيطة ...
بدماء شعبنا القدسي الأبي ...
بعوضة وبلهارسيا حقيرة في وسط الوطن المقدس ... تحاول أن تمتص دمنا الثوري ...
ولهذا فليعلم كل المحتجين ...

في ساحات التضامن أن الليل السجي المظلم لم ولن  يطول مداد حوله ولا قوته على أحرارنا في هذا العالم ...
وأن زمن التجارة المتصهينة في الدين والوطن ...
لا يمكن أن تكون لها اعتبار في خطتنا ...
وان الفجر الالهي الأبي يأبى فيه إلهنا القدوس
الجبار أن يطول  ...

{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } 
:  التوبة32

فشددوا ياأبطال الأرض وثاقكم ...
وشددوا قبضاتكم  ...
وشددوا سواعدكم  ...
وشددوا اقلامكم ودمكم الثوري المقدس  ...
فان عقاربنا اللادغة لكم كما القيامة  ...
وعد الحق الينا يأتيكم سهامها بغتة  ...
 فهؤلاء العميان والصم لا يفقهون ... خراف اسرائيل الضالة ( متى : 10 : 5:11  )
 ... لازالوا فاقدي العقول يرسلون الحفريات تحت الحرم و تحت هيكلنا المقدس وهو المسجد الأقصى محطة الأنبياء أجمعين عليهم السلام والصلوات ...

وقلت لكم في نشراتي ورسائلي هذا  هو الأقصى هو محط الأنبياء عليهم السلام والصلوات في الصلاة ولن تفيدكم الحفائر الأثرية الزور شيئا الا خسرانا وغثيانا مبينا ...

وأنكم انتم عميان تريدون ان يعترف العالم بكم ان الأقصى مقام سليمان وموسى و ارميا والأنبياء أقول لكم هذا هو الحق من ربكم ...

وهذا لن يفيدكم لأنكم امام قيادة الهية صارمة وعبقرية تدرك وتحيط بتالغيب ... فكونوا مع بقية الصالحين منكم عقلاء فنحن لسنا اعرابا وجيوش للمنافقين وأجراء لكم من أمثلكم !!!
 وليس امامكم سوى الاعتراف بقدسية الصراع الالهي ، وأنكم الوجه الوثني وعابدة العجل فيه ...
فإن قبلتم قبيل الفتح الالهي الا الخزي المستمر فان هذا مصيركم في التوراة :
" أن ثلثي إسرائيل ستباد "

7«اِسْتَيْقِظْ يَا سَيْفُ عَلَى رَاعِيَّ، وَعَلَى رَجُلِ رِفْقَتِي، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. اِضْرِبِ الرَّاعِيَ فَتَتَشَتَّتَ الْغَنَمُ، وَأَرُدُّ يَدِي عَلَى الصِّغَارِ. 8وَيَكُونُ فِي كُلِّ الأَرْضِ ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَنَّ ثُلْثَيْنِ مِنْهَا يُقْطَعَانِ وَيَمُوتَانِ ، وَالثُّلْثَ يَبْقَى فِيهَا. 9 وَأُدْخِلُ الثُّلْثَ فِي النَّارِ، وَأَمْحَصُهُمْ كَمَحْصِ الْفِضَّةِ، وَأَمْتَحِنُهُمُ امْتِحَانَ الذَّهَبِ. هُوَ يَدْعُو بِاسْمِي وَأَنَا أُجِيبُهُ. أَقُولُ: هُوَ شَعْبِي، وَهُوَ يَقُولُ: الرَّبُّ إِلهِي ».
" سفر زكريا : 13 : 7: 9 "  ...

والنص الأصلي ان ثلثي العصاة اليهود سيبادون "

وما التحافكم بالأنبياء عليهم السلام سوى شهادة زور على تمركم المستبد وعميانيتكم الغافلة عن ذكر الله واقامة الصلاة ... وهذا هو مصير سفاكي دم الشعب الحرام ... والتوراة ضياؤنا تقدم شهادة الله العلي ...

1هُوَذَا يَوْمٌ لِلرَّبِّ يَأْتِي فَيُقْسَمُ سَلَبُكِ فِي وَسَطِكِ. 2وَأَجْمَعُ كُلَّ الأُمَمِ عَلَى أُورُشَلِيمَ لِلْمُحَارَبَةِ، فَتُؤْخَذُ الْمَدِينَةُ، وَتُنْهَبُ الْبُيُوتُ، وَتُفْضَحُ النِّسَاءُ، وَيَخْرُجُ نِصْفُ الْمَدِينَةِ إِلَى السَّبْيِ، وَبَقِيَّةُ الشَّعْبِ لاَ تُقْطَعُ مِنَ الْمَدِينَةِ    "  ...
... " سفر زكريا : 14 : 1: 3 "  ...

ولازال العجزة من الكهنة يضربون رؤوسهم في جدار البراق سلوهم سقولون " هذا قبيل مصيرنا والفناء الآتي " وكل هذا مرهون ببيعتم للطاغية التافه والأرعن رئيس الموساد " وقد عرفكم الرب في السماء اجمعين  ...

"  ان اسم موسادا " يعني مو ... وساد
"  ويعني ان جهازكم ودولتكم لن تسود !!! ...
 وليس أمامكم خيار ...

ولنتفيد أعماله السجون والمؤبدات نحن مختارون ...
 افهموا يا رعناء الساحة الأخيرة ...

أن  أرواحنا لا تقتل وأشباهنا ... في المعارك صور قدسية فقط ونحن وأجسادنا محفوظون ... " ...

سنقيم في القدس وسنأخذ نصف المتوسط عمرانا في غزة والقدس ... وان رقيعتكم لا تساوي حجر في فلاه ..
من القدس الإلهية المقبلة ...
 وقد قسمت الخرائط وحددت القيادات الإلهية الأممية ...
وكل أحرار العالم والمفكرين في أوروبا معنا ...

" مع أولاهيم المهدي ... "

ولو أخبرتكم بمن اسلموا لله الأعلى أمثال جيفارا وماوتس تونج وكارماركس وآلاف المفكرين حوار ليل نهار لا نعرف الكلل ... حسمت الأمور ... سترتعبون من الأسماء ...
دين جديد ووعي جديد وعدل الهي صارم بلا حدود  ...

... " إسرائيل مزعومة قمارنوا .... " ...

وانا هنا أسدد رميتي بفيهي عن روح الهي البر مباشرة .... وأخيركم إما الفناء الكلي بالبودرة ...
وأما أن تعيشوا وتذعنوا للإسلام والعدل الإلهي القادم ...
هذا وإن دولتنا وقيادتنا الإلهية لا تنظر للتفاهات الأعرابية

... ولا برامجها الوثنية الالحاقية ...

ولن نركن لذهبكم الطائفي المذهبي المسروق ...
 وسوف تخرج الينا كنوز الذهب كيعاسيب النحل من الأرض والجبال والكهوف والجن المسلمين والذين اسلموا ...
بعد اصدراي فتوى بقتل رئيس الجن المتمردين وقيادته    والذي حكم آلاف السنين على دين الدجال والوثن ...
ما كان لي  الا أن أصدر أمرا بتعليقه على المشنقة ...
ولازال وعزة الهي القدوس أراه معلقا على المشنقة لحد هذه الثانية من ساعتي الفجر المتأخرة ...
وأما جنده بالميارات الساعة كلهم اصيبوا بالرعب ...
فأين ملوككم يا سقط المتاع من بقايا الخزر المطرودين وأنت م تعيشون على منلة الوثن وعقيدة
 ابو سفيان الدموي  المتخلف ...
 وزوجته الإبليسية الوثنية عابدة الفرج والعجل والوثن حتى بعد اسلامها !!!

" ورقتنا في موقفنا من قصة أبو لهب عم النبي
محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... تنشر وشيكا كما هي من الجنان
 وويل للمكذبين بفضلنا وبقولنا ..."

ولا بدأن تدركوا وأنتم تستعبدون نساؤنا في سجونكم :
 ان هذا لن يذهب هدرا ...
 ... وكفي وكفى وكفى ... !!!
فنحن في كفالة الله الأعلى لا نعرف النوم نحن ملكوتيون افهموا هذا  يا عصاة الأرض ... أدركوا قولي قبيل السيف الآتي ...
 نحن أهل العدل الإلهي ...

ومن يخالف العدل الالهي ليس له إلا الفناء ...
فقد وكلنا ربنا العلي القدير في الجنة والنار والحرب والسلم وانتهي فقط بهذه الفقرات ...

فأنا أحذركم وكلي غضب عليكم ...
وأنتم تهددون بإعتقالي يا سخفاء الأرض وملعونيها عليكم غضب الله العلي ... ها أنا أنتظركم للاعتقال لي بدون أي شيئ ... لكنكم ستبادون قبيل ان تخرجوا من مواقعكم فقط  هذا لليقظة والاعتبار ان كان لكم بقية عقل وفكر مع وثن عبادة الذات الفانية ومجاري الغرور قبلتكم ...
ولتتذكروا اليوم وغدا وبعد غد أن :
" اليد التي ستمتد على شعب قديسي العلا ...
ستخلع من الجذر ...

 نحن إلهيون ...
يعني نحن إلهيون انتهى ...

 فقد انتهى عهد المخادعة والتنظيمات الأعرابية وبقايا عباد الطائفية والمذهبية المتصهينة والعرابة للتسويات في غزة الهاشمية  ، وبقايا لصوص الذهب وتجار الدم والشهداء معروفون لدينا ... !!!
وهموا بالمختصر المفيد ...
ليسوا منا ولسنا منهم  إلا منهجا ولا ولاية
 ولا مسئولية ...
!!!  

 انما سيعاملون كعبدة أوثان فقط وفقط ...
عند الفتح الالهي الوشيك ...
وأنت وهم وهم بقيتكم الوثنية المتصهينة ما لم تنحازون للحق الالهي فإن عقاب الله العلي قد نفذ الساعة  ...

وانه ولحتى كتابة هذه الورقة فإن  ثلاث أرباع الأرض
 في البرزخ ... وحيث تتواجد ارواح البشر والجن ...
فإنها قد  بدت مخلوقة من جديد ...
 لمرحلة الخاتمة ووعد الله العلي بانتصار قديسي العلى والمختارين ...

 وستنتهي الصور الخارجية بمجرد أول وهلة
للخروج من القبور والبرزخ ...
 وهذا هو القضاء الإلهي بقرب ظهور سلطان الله الإلهي في العالم ليقيم مخلصنا الأوحد المهدي والقاسم المحمدي العدل ...  والقسط في العالمين ... مثبت في القرآن والإنجيل والتوراة ...
قال مولانا العلي في علاه :

{ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{6} وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ{7} وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ}الحج: 5ــ 8


انه علم الساعة وهو ظهور الخليفة الإلهي المخلص المهدي الموعود عليه السلام والصلوات ...
فهو في التفسير والمصطلح القرآني " الساعة " ...

يعنى ساعة ظهوره عليه السلام والصلوات ...
وهو الحق من ربكم  تعظمت قدرة العلي الكبير فيه حين اختاره خليفته وأدخر له أخيه البر السيد عبد الله المسيح عليه السلام والصلوات ...
يصلي خلفه ويجعل له سلطانا معظما ...
{ 6وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ
 أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا   }
متى : 9 : 6

{  13 كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ .  14فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ  ...  } ...
دانيال : 7 : 13 14
وهذه ارهاصات الحضور الالهي للقوات الأزلية في دنيا الوجود الخاتم ... نحوا من روح ...
{ الإله الأزلي } ...
 وحسب ...
{ أمر الإله الأزلي } ...
رسالة بولس الى أهل كورنثوس : 1: 25 ــ 27 
فإما الإسلام والعدل الإلهي  والقسط ثمرتنا ...
وهذه هي :  
سياساتنا وهذه أوراق تضامننا مع الأسرى والمظلومين  ...

وهذه صواريخنا من دمنا تنتظر من الله العلي الأمر  ...
ويدنا وعزة القدوس الهي العظيم اقسم ...  
أن يدنا على زناد الصواريخ المليونية ...
نقسم بالله العظيم ...

انها لن ولن و لن تخرج من لبنان ولا من طهران  ...
وانما ستخرج يا أسرانا الأحرار من برزخ الوجود ...

حيث الجيوش المليونية العابرة لكل
القارات تحملها الملائكة ...  
أسمعها تدوى الساعة  ...
و جيش الغضب الالهي ...

لا زال تصرخ بنا أرواحهم العلية المستعلية ...
هيا يا آبائنا الممجدين ...

أعطونا الأمر فهذه اللقيطة ...
لن تأخذ منا لمحة من بصر ...

وعزة الهي أناشد كل رحيم ...
في هذا البحر الزاخر ...

أن يتعطف على أطفال النبي يعقوب عليه السلام ...
ويتدخل يحول دون حماقة خونة التاريخ ...

من الشين بيت والموساد حقراء الأمم ...

هم من يتحملون المسئولية التاريخية ...
على ما سيجري في الأيام المقبلة ...

في فلسطين المقدسة ...
وسيحاكمون جميعا ...

نحن من البرزخ حيث يمليني قائد الأمم ...
خليفة الله المهدي المخلص  ...
عليه السلام والصلوات ...

هذه النشرة  ...

بمناسبة الاعتصام أمام الصليب الأحمر الدولي  ...
لابد أن نؤكد من جديد أن من يتحمل المصائب السابقة والمقبلة ليس الجيش اليهودي  وحده ...
  ...بل كيانية البغض التلمودي المتمترسة في أجهزة العداوة الفكرية الحاقدة على الوجود التوحيدي والاسلامي الأممي في الأرض المقدسة ...
 أنهم الذين لازالوا يعيشوا في وهم الاعتقاد الزائف :
 أرض بلا شعب لشعب بلا أرض ...!!!
ولا زالوا يتلمذون طفولتهم على الفكر النازي ويلقمونها لتلاميذ الجيش اليهودي في المدارس الحاخامية الملحقة للجيش !!! ... حرفوه  الدين والنصوص ببنيته نحو اليهودية لا نحو الاسرائيلية اليعقوبية الموحدة ، ليكون تلموديا حاقدا متعصبا معادي للخط الالهي المقدس
وخط الأنبياء المعظمين السادة ...
عليهم السلام والصلوات ...
 ليفرز جيش الفريسين وجيش العميان كما وصفهم السيد المسيح في الانجيل والأنبياء في التوارة ... !!!
ووصفهم بالمتمردة على الشعوب كما وصفهم النبي موسى عليه السلام في سفر التثنية والخروج ...

{  خُذُوا كِتَابَ التَّوْرَاةِ هذَا وَضَعُوهُ بِجَانِبِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، لِيَكُونَ هُنَاكَ شَاهِدًا عَلَيْكُمْ. 27لأَنِّي أَنَا عَارِفٌ تَمَرُّدَكُمْ وَرِقَابَكُمُ الصُّلْبَةَ. هُوَذَا وَأَنَا بَعْدُ حَيٌّ مَعَكُمُ الْيَوْمَ، قَدْ صِرْتُمْ تُقَاوِمُونَ الرَّبَّ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ بَعْدَ مَوْتِي! 28اِجْمَعُوا إِلَيَّ كُلَّ شُيُوخِ أَسْبَاطِكُمْ وَعُرَفَاءَكُمْ لأَنْطِقَ فِي مَسَامِعِهِمْ بِهذِهِ الْكَلِمَاتِ، وَأُشْهِدَ عَلَيْهِمِ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. 29لأَنِّي عَارِفٌ أَنَّكُمْ بَعْدَ مَوْتِي تَفْسِدُونَ وَتَزِيغُونَ عَنِ الطَّرِيقِ الَّذِي أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ، وَيُصِيبُكُمُ الشَّرُّ فِي آخِرِ الأَيَّامِ لأَنَّكُمْ تَعْمَلُونَ الشَّرَّ أَمَامَ الرَّبِّ حَتَّى تُغِيظُوهُ بِأَعْمَالِ أَيْدِيكُمْ  }
التثنية : 31 : 27 ــ 29

وفي نهاية الأحداث  الوشيكة وخواتيم الحرب المحتملة سيعفي الجيش الاسرائيلي المتبرء عن الفكر الشوفيني الوثني اليهودي و  الحامل للهوية الوثنية ...
والناظر لفلسطين المقدسة على أنها مجرد حظيرة أبقار يربى فيها العجل الذهبي معبودا والسبائك والطقوس الوثنية هوية ...
 ان أمثال هؤلاء المجرمين لن ولن يجدوا منا يوم الفتح الالهي الوشيك للقدس ...
غير الدمار الجذري ومن الملائكة القائمين على جبهاتنا سوى الحرق داخل افران نارية متنقلة أعدها السيد جبرائيل وعزرائيل وميكائيل لهم ...
عليهم السلام والصلوات ...
والقائم على تنفيذها وانفاذها السيد ميكائيل ...
عليه السلام والصلوات ...
كل هذا قائم أمامي في المشهد وليس استهوائية غوغاء يسجلون في الدفاتر ما لا يعقلون  ...
ولهذا سيراعي يوم الفتح الأكبر كل من انتسب للنبي يعقوب والنبي موسى عليهما السلام ...

وهما من أهم الشخصيات التاريخية البارزة في جبهة المختارين  والمشاركين التنفيذيين في قيادة
الفتح الالهي للقدس ...

 وهنا نعود للتأكيد بأن اليعقوبيين هم معفيين من كافة المسئوليات المقبلة  ...بل كما أفهم سيشاركون بعد اسلامهم في الحرب المقبلة  ...
والفتوحات الالهيى الأممية ... حيث سيشارك في قيادتها الأنبياء العظام عليهم السلام والصلوات ...
 
ولن تأخذ الأحداث مثل نفخة شمعة ...
وهنا نلفت النظر أنه بعد اجتياح بعض الحمقى التلموديين المتخاذلين الغوغاء ...
لغزة هاشم أو مجرد اطلاق صاروخ واحد أو رصاصة على بيت احد المختارين ...
 ستكون تل ابيب وكل ما حولها وهي :

الهدف الرئيسي لقواتنا الإلهية الجاهزة في البرزخ  
 أمام ماحقة حقيقية :
 تجمع خمسة مليون سيقتلون جميعا ...

والبقية الهاربة يتلحق بهم الملائكة المعظمين وما أدراك ما عاشقي ميكائيل في إنفاذ الأوامر ...

... مجرد همسة لن تكون رقيعتكم إلا في خبر كان ...
وأنا هنا في غزة أسجل معلومات مجانية إعلامية اعرف مراميها واعرف كما قال أخي موسى :
 ... عليه السلام والصلوات ....
تمردكم وجبنكم ...
وما على الرسول الا البلاغ ...

وبمجرد دخول غزة والتمرد على بيانات الفتح الالهي ستكون الماحقة العظمى ...
آمل لهؤلاء الخونة التلموديين الذين لا زالوا يتمترسون في بناتنا سبايا في السجون اليهودية الوثنية ...
أن يدركونا في حقيقة هامة وهي :
اننا سنحمل السجون ومن فيها خارج فلسطين ...
وسيحاسب ويحاكم كل من فعل همسة ظلم في
السجون في محكمة القدس الإلهي ...
...  " محكمة العدل الإلهي الأزلية " ...
وكما في سفر الرؤيا سيحاسب كل منكم على اعمالة ... ونحن هنا خير من يحفظكم وخبرتكم غيبا ...
 وان الله تعالى قد اشهدني كل شيئ في الغيب ...
{  فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } : النور63

وليدركوا بعد التحذير الإلهي :

أن الصواريخ التي سترسل لبيتي من قبل بعض المعتوهين في بقايا الليكود المنحطة ...
قبل وصولها رأيت الملائكة يصعدون على ظهر الصاروخ ويعيدونه الا الهدف المرسلة منه  حيث دمرت المطايا الحقيرة وستدمر على رأس أصحابها ...

 ماحقة ورجسة خراب مدوية ... !!!
لم ولن تبقي ولن تذر ...

... إنجيل متى : 24 : 25  ...

فهذا لا تعجب قارئي سطري... فإنه زمن الأنبياء
والدجالين الكذبة :

... {  24لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا.   } ...
... إنجيل متى : 24 : 25  ...

واذا كانت القيادات الكرتونية الهشة والتي لا تزال تفكر بعقلية الهلس رئيس الموساد الصهيوني ...
وقليل القيمة حقا كما اعرف روحه النجسة وفي كل لحظة ...

 لا يجد مني الا الحذاء على راسه  ...
ولا تنسى خراف اسرائيل الضالة انهم أحرص الناس على حياة ... وليس سرا الآن القول ان اكثر من نصف الجيش الاسرائيلي قد عهدوا لخليفة الله المهدي والنبي يعقوب عليه السلام وامامي شخصيا بانهم سيعلنون اسلامهم ، فأرواحهم ونفوسهم وعقولهم في السماء عهدت ذلك   ...
والأمور عند الله العلي منتهية ...
اسرائيل عابدة الوثن الرقيعة التافهة التي تحتجز فتياتنا واعراضنا سبايا لن ولن تأخذ مني ولا من القيادة الالهية مثقال ذرة من احترام الا التجزير في الأفران المتنقلة والحرق المستديم بما لا عين رات ولا أذن سمعت ...
 وهم يرون الأسر ى من شعبنا محمولون  ... وان جثثهم في السجون ملقاة ...
كل هذا شهدته بعيني كاملا ...
فالقتل والشهادة والمطارة لنا كآبائنا المحمديين لنا عادة وتقرب عبادنا ... ولولم استشهد الف مرة في المعارك الجارية واحيا سأكون حزينا ... وقد عهد الي ربي بذلك ... فأنــّا يا محتجزي بناتنا واطفالنا سبايا تؤفكون ...
ان من يحتجز أبناء الأمة سبايا وسجنا سيرون سوء العذاب
 مالا عين رات ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ...

لهذا سيكون اخراج الأسرى جميعا مسألة لحظات ...
ستنقلهم الملائكة بسجونهم وأمتعتهم الى الشام ...
كما ارى صورهم بنفسي في التصوير الغيبي ...
وانهم سيخرجون ...

برفعة رأس لم يرى لها التاريخ مثيلا ...
وكفاني هذه الكلمات  ...
سلامي للأحرار  ...

الشيخ محمد البيومي الهاشمي

............................................................


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق