الجمعة، 3 سبتمبر 2010

أمة الزهراء من الميلاد ... الى زمن الخاتمة




أمة الزهراء من الميلاد ... الى زمن الخاتمة


أمة الزهراء عليها السلام هي روحا إلهية ممتدة من روح النبي الأقدس

محمد صلى الله عليه وآله وسلم


المفكر الاسلامي التجديدي والمناضل السياسي


الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي


يحمل الوجهة القدسية لتاريخ وعقيدة أجداده الأبرار من أهل البيت النبوي الشريف عليهم الصلاة والتسليم وهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ... يستهدف نقل صورة أهل البيت عليهم السلام بلا غلو وبلا تفريط في أركان الشريعة ..

وهو مناضل رباني من فلسطين حيث موقعه الرباطي ينطلق بلا حدود نحو إعلاء الوجهة الالهية لفكرته النضالية الروحية منذ حوالي نصف قرن لا يتراجع ولا يتردد .. وغاياته قرآنية ..

وهو يؤمن أن السنة هم بيت النبوة وثورتهم هي من ثورة ومجد أبيهم وجدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

لا ينازعهم مجدهم في جدهم وأبيهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم سوى غافل عن ذكر الله تعالى وهم ذكر الله بلا حدود ..

وعندما يقول الشيخ المجاهد بأنني من أهل السنة فهو يكشف

عن نور جده المصطفى فهو نور الله المبتغى ..

سنتهم من سنة جدهم صلوات الله عليه وعلى آله المطهرين .. كلماته كلماتهم ونوره نورهم بلا تردد أو عجب وزيادة .. فهو يقول بعزة إننا آل محمد بيت النبوة نحن السنة وعلى الأمة أن تكتشف مجدها نحو الله والنبوة من نبع الله تعالى الصافي بدون الطوائف وأفكارها الضيقة والتي حملت صفاء روح الاسلام

ما لا يحتمل .. فلا يشحذ سيف لمسلم بتهمة النزاع في الدين ودينهم هو جدهم المصطفى صلوات الله عليه في العلا :

" وهو أبوهم وعصبتهم "

كما في حديث النبوة الحق ..

لهذا كان العنوان أمة الزهراء تأكيدا لوجود الأمير علي بن أبي طالب عليه السلام باب مدينة العلم والحكمة وباب الولاية الالهية الى يوم الدين .. وعلى هوية الوحدة الالهية التي خطى بها أمير المؤمنين علي عليه السلام في وحدة الموقف الرباني بين أهل البيت والصحابة الأبرار رضي الله عنهم ... فالشيخ محمد البيومي الهاشمي يقتفي أثر جده علي عليه السلام في وحدة الأمة بلا نظر في مآس تاريخية وآثار في الاختلاف بل مساحة النور والوحدة في القرآن هي الأرحب ..

وتأكيدا على ان الشيخ المجاهد يعتز بكل أوراقة ودراساته ونثرياته الشعرية التي غطت مساحة كبيرة في الشبكات والمواقع بنسبه لأمة فاطمة الزهراء بنت سيد الخلق أجمعين .. عليها وعلى أبيها عظائم الصلاة والتسليم ..

فهو زهراوي حتى النخاع ومهدوي بكل امتداد هامته الشامخة الهاشمية .. جمع بين الفحولة والبطولة الهاشمية المحمدية العلوية والرقة واللطف الأدبي من أمه الزهراء وهي صاحبة فضل عظيم على مساره .. نلتحف بها من قلب النبي الأقدس محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومن قلب جده علي عليه السلام نور الله في الأرض .. ولايتنا إلهية وحزبنا سماوي مقره في حظيرة القدس

{ وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } المائدة56

فهذا سبيلنا ووجهتنا السماوية والملكوتية نرسمها بخيوط نورانية مجدا من مجد أبينا وجدنا الأقدس محمد صلى الله عليه وآله وسلم ننير بها ذواتنا لتكون حاضنة وحنانا من لدنا وصية القرن في الدفئ والحنان نحو الأمة المحمدية ..

ولهذا السبيل لسنا حزبا ينافس أحزاب الدنيا .. ولا نسهم ولو بذرة في مساحات الأزمة الطائفية ولا نعترف بها قانونا ولا شريعة .. عملا بقوله تعالى في علاه :

{ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }الروم32

ولا نريد من دنيا الخلق سوى رسالتنا الخالدة همنا وقوتنا ولها خلقنا .. فنحن سائرون حتى زمان الخاتمة وفي فلسطين والأرض المقدسة مقامنا حتى قيام خلافة إلهنا القدوس في الأرض ..

فهو من بيت النبوة وعلى خطى أجداده الأحراء الشهداء والشاهدين .. اسكنه المولى تعالى تشريفا في الأرض المقدسة ليحمل هم القضية الالهية بروح سماوية .. فلسطين والاسلام ..

ولهذا فهو بفكره يعتقد بالروابط الالهية القرآنية :

النبوة ـ أهل البيت المطهرين ـ فلسطين ـ

نورا ومنهجا وقاعدة لثورة التجديد الخاتمة في القدس ..

ينبذ فكر التحزب والطوائف عملا بروح القرآن كلام الله المنزل بقوله تعالى :

{ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } : المؤمنون53

هذه كلمتنا مختصرة ومتوهجة بالأمل في كل مذاكراتنا نرسمها عشقا ووردا وأمل .. في غايات إلهية مرجوة ..

دائما بالنصر والقبول ..

{ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ{171} إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ{172} وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ {173}

مركز أمة الزهراء عليها السلام

فلسطين المقدسة


http://malhashemey.blogspot.com/2010/09/blog-post_3195.html





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق