الجمعة، 3 سبتمبر 2010

سقوط نظرية الهرمجدون الزائفة للمفكر الاسلامي محمد حسني البيومي الهاشمي ـ الحجلقة السادسة



سقوط نظرية الهرمجدون الزائفة للمفكر الاسلامي

محمد حسني البيومي الهاشمي

الحلقة السادسة

ثالثا : رؤية النبي دانيال تحدد المستقبل:
[وقال : ها أن أُطلعك على ما سيحدث ، في آخر حقبة الغضب ، لأنّ الرؤيا ترتبط بميعاد الانتهاء [ وقت المُنتهى ] ، أن الكبش ذو القرنين الذي رأيته هو ملوك مادي وفارس ( إيران والعراق ) ، والتيس الأشعر هو ملك اليونان ( الغرب ) ، والقرن العظيم النابت بين عينيه ، هو الملك الأول وما أن انكسر ، حتى خلفه أربعة عوضا عنه ، تقاسموا مملكته ، ولكن لم يُماثلوه في قوته . وفي أواخر ملكهم ، عندما تبلغ المعاصي أقصى مداها ( عند اكتمال الظلم ) ، يقوم ملك فظ حاذق وداهية [ جافي الوجه وفاهم الحيل ] ( بعض المفسّرون يرون بأنه الرئيس العراقي ) ، فيُعظم شأنه ، إنما ليس بفضل قوّته ( أي بقدرة الله ) . ويُسبّب دمارا رهيبا ( نتيجة استخدام أسلحة الدمار الشامل ) ، ويفلح في القضاء على الأقوياء ـ أمريكا والغرب ـ ويقهر شعب الله ـ اليهود ـ . وبدهائه ومكره يُحقّق مآربه ، ويتكبّر في قلبه ، ويُهلك الكثيرين وهم في طمأنينة ، ويتمرّد على رئيس الرؤساء ، لكنه يتحطّم بغير يد الإنسان } : أي يموت موتا طبيعيا . (158)
ـ [ يرى نوسترأداموس وهو المتنبئ الشهير قديما من خلال هذا النص ، أن نقطة البداية ـ الشرارة ـ للحرب العالمية النهائية المدمّرة ، ستكون محصورة في ثلاثة بلدان هي : إيران والعراق وفلسطين . ويؤكد أن المهدي خارج من مكة وأما مروجوا الهرمجدون والمتعجلون لنهب العراق فقد فسروا النبؤات : بأنه صدام حسين ، وبهذا الإعلام المضلل ابتلع حاكم العراق صدام حسين الطعم !! ووصف نفسه بأنه حاكم بابل وأنه سيبيد اليهود والغربيين .. فجاءت الرياح على ما لا تشتهي السفن وما أشبة اليوم بأمس الذاكرة ..عندما كان يطبل المذيع الديماغوجي : أحمد سعيد في صوت العرب : أقذفوا اليهود في البحر.. وأن جنود عبد الناصر على مشارف تل أبيب ؟ وإذا باليهود يتكتكون نعالهم على بوابات بورسعيد ويضربون الطيران والمطارات في هزيمة نكراء سموها زيفا : نكسة !! وصدام حسين كسلفه عبد الناصر أراد تحرير القدس عبر الكويت [ تجربة عبد الناصر في اليمن ] إننا أعوان آل محمد الطاهرين في الأرض المقدسة نؤكد بموضوعية أن الشمس لا تغطى بغربال : لأن اليهود الذين صنعوا الحكام العرب وانقلاباتهم عبر الشراكة الصهيو أمريكية يدركون أعدائهم ولم يتجهوا الى صيدا وبغداد اعتباطا ولكن وفق تصور منهجي وتاريخي مدروس .. والمؤسسة التحليلية الصهيونية التي يقف خلفها رجال مؤهلين أمثال يهودا يعاري وزيف شيف .. تدرك اليوم وعبر استطلاعات الرأي المستمرة أن عدوها المركزي هو السيد علي خامنئي والسيد حسن نصر الله والشاب الثوري أحمدي نجاد . وهي تقف محسورة الرأس عقب مرحلة [ ما بعد حيفا !! ] .. يدركون بقوة كلام الأنبياء جيدا ، ويفهمون المصطلح التوراتي ومفرداته : بأن الأزلي وقديم الأيام الذي يقدموا المسيح قدامه كما جاء في الأسفار هو المهدي الموعود عليه السلام .. وهم يعادوه سلفا ولكنهم يوقروه لعدله .. فالمهدي القادم في شهادات الأنبياء والمرسلين وفي سفر التكوين والتثنية هو من نسل إسماعيل عليه السلام .. والعرب يطبلون للسفياني سلفا !! صدام حسين .. ولو قرئوا كلام نبيهم المعظم الذي أداروا ظهورهم له منذ قرون لوجدوا السفياني كما وصف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وآله : [ هو شر من ملك ] فهو بإجماع أهل التفسير والمفسرين صاحب جيش الخسف المهزوم والعدو التاريخي للمهدي .. والمسألة والأزمة هو الوعي العربي المسلوب نحو العقيدة والفكر الماشيحاني والمنبثق من عمق حالة الهزيمة النفسية المكرسة .. وليس هناك خيار كما قلنا : إما أن نكون مهد ويون وإما أن نكون ماشيحانيون ..
رابعا : شهادة دانيال عليه السلام بظهور المهدي:
1ــ [ وشاهدت أيضا في رؤى الليل . وإذ بمثل ابن الإنسان مقبلا على سحاب حتى بلغ الأزلي فقربوه منه . فأنعم عليه بسلطان ومجد وملكوت لتعبد به كل الشعوب والأمم من كل لسان. سلطانه سلطان أبدي لا يفنى وملكه لا ينقرض . ] . (159)

والسؤال لحملة الفكر الماشيحاني وأمام قراءة النصوص من هو الأزلي والقديم الأيام الذي يقدموا السيد المسيح عليه السلام إليه.. أو [ قدامه ]..في بعض الترجمات .. أي للصلاة غير المهدي خليفة المسلمين عليه السلام بعد تحرير القدس .. وإذا كان المسيح هو ابن الإنسان حسب التفسيرات المسيحية.. فمن الذي يمنحه المقام العلي والسلطان والمجد والملكوت إلا صاحب مقام علي في القدس وهو واقف للصلاة كما ورد في الأسفار غير خليفة الله المهدي الموعود عليه السلام .. ومن هو الذي سلطانه أبدي لا يفنى .. حتى يوم القيامة سوى ابن رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو الذي يحكم بالعدل والقسط .. أليس هذا التخبط حتى في تفسير النصوص .. أو تحريفها وتبديلها .. غير افتضاح للأبعاد الأيديولوجية الصهيونية المسيحية في الصراع الدائر .. والمغطى بالوهم الهرمجدوني !!

خامسا : ــ دانيال : الإصحاح التاسع :
: يقول عليه السلام في نهايتهم :
[11وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ قَدْ تَعَدَّى عَلَى شَرِيعَتِكَ، وَحَادُوا لِئَلاَّ يَسْمَعُوا صَوْتَكَ، فَسَكَبْتَ عَلَيْنَا اللَّعْنَةَ وَالْحَلْفَ الْمَكْتُوبَ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى عَبْدِ اللهِ، لأَنَّنَا أَخْطَأْنَا إِلَيْهِ. 12وَقَدْ أَقَامَ كَلِمَاتِهِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا عَلَيْنَا وَعَلَى قُضَاتِنَا الَّذِينَ قَضَوْا لَنَا، لِيَجْلِبَ عَلَيْنَا شَرًّا عَظِيمًا، مَا لَمْ يُجْرَ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ كُلِّهَا كَمَا أُجْرِيَ عَلَى أُورُشَلِيمَ. 13كَمَا كُتِبَ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى، قَدْ جَاءَ عَلَيْنَا كُلُّ هذَا الشَّرِّ، وَلَمْ نَتَضَرَّعْ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ إِلهِنَا لِنَرْجعَ مِنْ آثَامِنَا وَنَفْطِنَ بِحَقِّكَ. 14فَسَهِرَ الرَّبُّ عَلَى الشَّرِّ وَجَلَبَهُ عَلَيْنَا، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَنَا بَارٌّ فِي كُلِّ أَعْمَالِهِ الَّتِي عَمِلَهَا إِذْ لَمْ نَسْمَعْ صَوْتَهُ. ] [ دانيال : 9 : 11 : 13 ] .. إننا نري هذه الوجهة هي للربط الجدلي بين ماحدث لليهود من غضب الرب القدير عليهم في بابل وتحويلهم سبايا وتدمير الهيكل انتقاما للسيد المسيح على رؤوسهم بالمصطلحات الواردة في خطاب الأنبياء عليهم السلام الخاصة بحرب النهاية : رجسة الخراب .. الضيقة العظيمة .. معصرة غضب الرب

.. إلا دلالة واضحة للحقيقة الإلهية في هزيمتهم على يد خليفة الله المهدي عليه السلام في ختم النهاية ..

سادسا : ــ دانيال : الإصحاح الحادي عشر
وفيه يصف السيد دانيال النبي عليه السلام حرب النهاية .. حرب المهدي عليه السلام مع إسرائيل وفي حصار لها من الشمال والجنوب : يقول السفر :
[40«فَفِي وَقْتِ النِّهَايَةِ يُحَارِبُهُ مَلِكُ الْجَنُوبِ ، فَيَثُورُ عَلَيْهِ مَلِكُ الشِّمَالِ بِمَرْكَبَاتٍ وَبِفُرْسَانٍ وَبِسُفُنٍ كَثِيرَةٍ، وَيَدْخُلُ الأَرَاضِيَ وَيَجْرُفُ وَيَطْمُو. 41 وَيَدْخُلُ إِلَى الأَرْضِ الْبَهِيَّةِ فَيُعْثَرُ كَثِيرُونَ، وَهؤُلاَءِ يُفْلِتُونَ مِنْ يَدِهِ: أَدُومُ وَمُوآبُ وَرُؤَسَاءُ بَنِي عَمُّونَ. 42 وَيَمُدُّ يَدَهُ عَلَى الأَرَاضِي، وَأَرْضُ مِصْرَ لاَ تَنْجُو. 43وَيَتَسَلَّطُ عَلَى كُنُوزِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَعَلَى كُلِّ نَفَائِسِ مِصْرَ. وَاللُّوبِيُّونَ وَالْكُوشِيُّونَ عِنْدَ خُطُوَاتِهِ. 44وَتُفْزِعُهُ أَخْبَارٌ مِنَ الشَّرْقِ وَمِنَ الشِّمَالِ، فَيَخْرُجُ بِغَضَبٍ عَظِيمٍ لِيُخْرِبَ وَلِيُحَرِّمَ كَثِيرِينَ. 45وَيَنْصُبُ فُسْطَاطَهُ بَيْنَ الْبُحُورِ وَجَبَلِ بَهَاءِ الْقُدْسِ، وَيَبْلُغُ نِهَايَتَهُ وَلاَ مُعِينَ لَهُ.] [ دانيال : 11: 40 ــ42 ] وهو ما وضحناه في كتابنا المهدي عليه السلام أن هذه المدلولات تشير الى عصر الظهور ووجود ثورة مهدوية في مصر .. وفي ذات السياق يقول عليه السلام :

[ وفي الموعد المقرر يعود ويقتحم أرض الجنوب ــ أي يدخل عمق فلسطين نحوا لجنوب ويحرر شمال فلسطين ويصطدم مع قوات الروم حسب المصادر (160) أي الغربيين وحلف الأطلسي ــ إذ تنتفض عليه سفن حربية من قبرص ، فيعتريه يأس ويغلي غيظا على إسرائيل ، ويصغي الى مشورة رافضي العهد المقدس فتهاجم بعض قواته حصن الهيكل وتنجسه ، وتزيل المحرقة الدائمة وتنصب الرجس المخرب ( أي الوثن ) ويفهم من النص هو توصيف. لحالة دخول المهدي علية السلام بعد الفتح ويجد اليهود الماشيحانيين قد دمروا بيت المقدس وأقاموا الهيكل المزعوم حديثا !! ويهاجمون الهيكل ويزيل المحرقة والطقوس البديلة والمعالم الوثنية الجديدة .. وعلى المستوى الواقعي بدأ اليهود مزيفوا التوراة وقتله الأنبياء من تنفيذ مخططاتهم التوراتية الماشيحانية .. ؟ وما جاء في النص :

[ ويغوي بالمداهنة المتعدين على عهد الرب .]
والمقصود بهم اليهود المفسدين والمتعدين على عهد الرب المقدس وهو المسجد الأقصى المبارك .. والنص رغم بعض التحوير واضح جلي في مدلولاته : فالموعد المقرر هو ساعة الفتح النهائي للقدس وتحرير مقدساتها في الجنوب من الشمال أي من جنوب لبنان أو من الأردن وكلاهما كما في المصادر محاور حرب التحرير المقدسة . والسفن الحربية من قبرص هي قوات غربيه تحاول الدخول في الحرب عبر البحر وقبرص هي عاصمة مخابرا تيه صهيونية وهي جزيرة في خدمة الدولار وكل العملاء !! وهو دليل واضح على تحرك عسكري أمريكي وغربي عبر المتوسط الى فلسطين .. وأما ما جاء في النص محورا : [ يعتريه يأس ] فالأصح : [فيعتريه الغضب ] لأن ما ورائها يؤيد ذلك ، وفي النص : المهدي على كتفة شارة النبوة .. (161) وأما قوله عليه السلام : [ أما الشعب الذين يعرفون إلههم فأنهم يصمدون ويقاومون ] * وهم الشعب الفلسطيني المؤمن الصامد المرابط بشهادة العلي الكبير على لسان دانيال النبي عليه السلام .. يكونون جوار المهدي خليفتهم وعليهم الأبدال الذين لم يبدلوا تبديلا .. فهم حسب السياق موصوفون بالعرفان الإلهي ويشكلون الرمزية الروحية في الأرض و مصدر الإلهام للكثيرين من الشعب والجنود الفاتحين يقدمون لهم العون وتحديدا ممن يسلمون من اليهود والغربيين بحكم أنهم أهل البلاد المفتوحة ..{ مع أنهم يقتلون بالسيف والنار ويتعرضون للأسر والنهب أياما } وهذا هو الواقع الفلسطيني المرابط الدم .. الشهادة السجن والعرفان الإلهي في مواجهة أعداء الله والمهدي والمسيح عليهما السلام .. (162) وعن حتمية الثورة والإحياء الإلهي في زمن المهدي الموعود عليه السلام فيصف سفر دانيال الحلم الروحاني للقديسين من جنود المهدي والمسيح وعهدهما يقول : [ دانيال : 12 : 2 ـ 4 ] :
[1«وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ يَقُومُ مِيخَائِيلُ الرَّئِيسُ الْعَظِيمُ الْقَائِمُ لِبَنِي شَعْبِكَ، وَيَكُونُ زَمَانُ ضِيق لَمْ يَكُنْ مُنْذُ كَانَتْ أُمَّةٌ إِلَى ذلِكَ الْوَقْتِ. وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ يُنَجَّى شَعْبُكَ، كُلُّ مَنْ يُوجَدُ مَكْتُوبًا فِي السِّفْرِ. 2وَكَثِيرُونَ مِنَ الرَّاقِدِينَ فِي تُرَابِ الأَرْضِ يَسْتَيْقِظُونَ، هؤُلاَءِ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَهؤُلاَءِ إِلَى الْعَارِ لِلازْدِرَاءِ الأَبَدِيِّ. 3وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ. ] وفي النص تعبير عن إحياء الشاهدون للمهدي والمسيح عليهما السلام ويكونوا معجزات إلهية وقادة حرب ومن كان على العداوة وظلم النبيين والقديسين [ الأئمة عليهم السلام ] يهانون والصالحين يعزون ويمجدون ويعظمون في الأرض ويعلي الحق شأنهم .. ويكونون بحق أنوار الله في الأرض .. وهذا له شواهد في القرآن يخزي الله بها كل الدجالين الماشيحانيين ودعاة الهرمجدون قال تعالى : {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }غافر51 .. والأشهاد هم الأنبياء والأئمة عليهم السلام الذين يحيون ومنهم المسيح والخضر وأصحاب الكهف عليهم السلام . والسؤال أين يكون دجل بوش وجماعات القتل المسيحية الصهيونية المزعومة بانتظار مسيح الضلالة الدجال عليه لعائن الله !! . (163)
وتحت عنوان : الأيام الأخيرة : جاء في التفسير التطبيقي : في وصف حالة الإنتصار والنهاية :
وهذا النص النبوي يتقابل مع البشارات والمعجزات القادمة في زمن المهدي الموعود عليه السلام عند ظهوره أو ما قبله بقليل كشهادات ومعجزات إلهية في وجه الزيف وسياسات الدجل وما يقابله في القرآن هو قوله تعالى : {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }غافر51 ..
والأشهاد هم الأنبياء وأئمة آل البيت عليهم السلام يحيون كما في مصادر المسلمين بعد فتح القدس والله أعلم . وهذه المعجزات العديدة هي عطاء الهي للمهدي عليه السلام خليفته في أرضة .. والماشياح الدجال عند خروجه يحاول التزييف والدجل على العباد بأنه يحيي ويميت ويطرح أساطيره الزائفة فتهوي في الأرض ويصرع بالسيف ذليلا .. أمام المعجزات الربانية للمهدي وآل النبي محمد الطاهرين الشهود والشاهدين .. وكل هذه الأحوال تكون قبيل ظهور الدجال كما قلنا .. بوش الكذاب ورجاله يطرحون الهرمجدون ولم يعلم ان يد العدالة الإلهية ستطول عروشهم قبيل خروج الدجال !! وظهور المخلص المهدي عليه السلام كما في بشارات القرآن والتوراة والإنجيل هو حتمي . [ أنظر مثال : دانيـــال : 11: 36 ] وفي النص المشار له سر ظهور المهدي عليه السلام وسحقه للمجد المزيف في أساطير العهد القديم وتعريته لفكرة الماشيحانية المزيفة وكتبهم مليئة بالأدلة أوجزناها .. وأن الآشوري المشار إليه في مصادر أهل الكتاب هو المهدي عليه السلام المحمول له رايات النصر والظهور نحو القدس عاصمة المهدي والمسلمين وفي رواية الحديث :[ إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي ] (164)
سابعا : دانيال : الإصحاح الثاني عشر :
وفيه الدليل الواضح على ظهور حالة الأولياء الذين يمحصون ويبتلون وفي مصادرنا لايبق مع المهدي عليه السلام إلا من امتحن الله قلبه بالتقوى .. وهم القديسين والمختارين يطهرون حزب الله من دنس فكر مسيخ الضلالة يقول النص :
[ 9فَقَالَ: «اذْهَبْ يَا دَانِيآلُ لأَنَّ الْكَلِمَاتِ مَخْفِيَّةٌ وَمَخْتُومَةٌ إِلَى وَقْتِ النِّهَايَةِ. 10كَثِيرُونَ يَتَطَهَّرُونَ وَيُبَيَّضُونَ وَيُمَحَّصُونَ، أَمَّا الأَشْرَارُ فَيَفْعَلُونَ شَرًّا. وَلاَ يَفْهَمُ أَحَدُ الأَشْرَارِ، لكِنِ الْفَاهِمُونَ يَفْهَمُونَ. ] [ دانيال : 12: 9 ]
وفي نفس الإتجاه يقول أشعياء عليه السلام :[ 2مَنْ أَنْهَضَ مِنَ الْمَشْرِقِ الَّذِي يُلاَقِيهِ النَّصْرُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ؟ دَفَعَ أَمَامَهُ أُمَمًا وَعَلَى مُلُوكٍ سَلَّطَهُ. جَعَلَهُمْ كَالتُّرَابِ بِسَيْفِهِ،] [ أشعياء : 1 ــ 4 ] (165)

ثامنا : شهادة حزقيال عليه السلام بظهور الإسلام : [حزقيال : 5: 5 ]

[5«هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هذِهِ أُورُشَلِيمُ. فِي وَسْطِ الشُّعُوبِ قَدْ أَقَمْتُهَا وَحَوَالَيْهَا الأَرَاضِي. 6فَخَالَفَتْ أَحْكَامِي بِأَشَرَّ مِنَ الأُمَمِ، وَفَرَائِضِي بِأَشَرَّ مِنَ الأَرَاضِي الَّتِي حَوَالَيْهَا، لأَنَّ أَحْكَامِي رَفَضُوهَا وَفَرَائِضِي لَمْ يَسْلُكُوا فِيهَا. 7لأَجْلِ ذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ ضَجَجْتُمْ أَكْثَرَ مِنَ الأُمَمِ الَّتِي حَوَالَيْكُمْ، وَلَمْ تَسْلُكُوا فِي فَرَائِضِي، وَلَمْ تَعْمَلُوا حَسَبَ أَحْكَامِي، وَلاَ عَمِلْتُمْ حَسَبَ أَحْكَامِ الأُمَمِ الَّتِي حَوَالَيْكُمْ، 8لِذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَا إِنِّي أَنَا أَيْضًا عَلَيْكِ، وَسَأُجْرِي فِي وَسْطِكِ أَحْكَامًا أَمَامَ عُيُونِ الأُمَمِ، ] وفيه زوال إسرائيل الماشيحانية قبل أن يذبح مسيح الضلالة .. وفي شهادته عليه السلام :
[5«هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هذِهِ أُورُشَلِيمُ. فِي وَسْطِ الشُّعُوبِ قَدْ أَقَمْتُهَا وَحَوَالَيْهَا الأَرَاضِي. 6 فَخَالَفَتْ أَحْكَامِي بِأَشَرَّ مِنَ الأُمَمِ، وَفَرَائِضِي بِأَشَرَّ مِنَ الأَرَاضِي الَّتِي حَوَالَيْهَا، لأَنَّ أَحْكَامِي رَفَضُوهَا وَفَرَائِضِي لَمْ يَسْلُكُوا فِيهَا. 7لأَجْلِ ذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ ضَجَجْتُمْ أَكْثَرَ مِنَ الأُمَمِ الَّتِي حَوَالَيْكُمْ، وَلَمْ تَسْلُكُوا فِي فَرَائِضِي، وَلَمْ تَعْمَلُوا حَسَبَ أَحْكَامِي، وَلاَ عَمِلْتُمْ حَسَبَ أَحْكَامِ الأُمَمِ الَّتِي حَوَالَيْكُمْ، 8لِذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَا إِنِّي أَنَا أَيْضًا عَلَيْكِ، وَسَأُجْرِي فِي وَسْطِكِ أَحْكَامًا أَمَامَ عُيُونِ الأُمَمِ،] [ حزقيال : 5: 1 ـ5 ]
ـ هذا النص يؤكد مقتل ثلثي اليهود ، وشتات ثلث سيكون عرضة للقتل والتنكيل والاضطهاد . (166)

تاسعا : حزقيال : 6: 3 :

[ هأَنَذَا أَنَا جَالِبٌ عَلَيْكُمْ سَيْفًا، وَأُبِيدُ مُرْتَفَعَاتِكُمْ. 4فَتَخْرَبُ مَذَابِحُكُمْ، وَتَتَكَسَّرُ شَمْسَاتُكُمْ، وَأَطْرَحُ قَتْلاَكُمْ قُدَّامَ أَصْنَامِكُمْ. 5وَأَضَعُ جُثَثَ بَنِي إِسْرَائِيلَ قُدَّامَ أَصْنَامِهِمْ ، وَأُذَرِّي عِظَامَكُمْ حَوْلَ مَذَابِحِكُمْ. 6فِي كُلِّ مَسَاكِنِكُمْ تُقْفَرِ الْمُدُنُ، وَتَخْرَبُ الْمُرْتَفَعَاتُ، لِكَيْ تُقْفَرِ وَتَخْرَبَ مَذَابِحُكُمْ، وَتَنْكَسِرَ وَتَزُولَ أَصْنَامُكُمْ ، وَتُقْطَعَ شَمْسَاتُكُمْ، وَتُمْحَى أَعْمَالُكُمْ، 7وَتَسْقُطُ الْقَتْلَى فِي وَسْطِكُمْ، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ. ]

وهي شهادة له عليه السلام بدخول المهدي عليه السلام القدس :
عاشرا : حزقيال : 7: 15:
ــ [ وهي شهادة يعقوب عليه السلام بالعقوبة لبني إسرائيل في حرب النهاية :
«اَلسَّيْفُ مِنْ خَارِجٍ، وَالْوَبَأُ وَالْجُوعُ مِنْ دَاخِل. الَّذِي هُوَ فِي الْحَقْلِ يَمُوتُ بِالسَّيْفِ، وَالَّذِي هُوَ فِي الْمَدِينَةِ يَأْكُلُهُ الْجُوعُ وَالْوَبَأُ. 16وَيَنْفَلِتُ مِنْهُمْ مُنْفَلِتُونَ وَيَكُونُونَ عَلَى الْجِبَالِ كَحَمَامِ الأَوْطِئَةِ. كُلُّهُمْ يَهْدِرُونَ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى إِثْمِهِ. 17كُلُّ الأَيْدِي تَرْتَخِي، وَكُلُّ الرُّكَبِ تَصِيرُ مَاءً. 18وَيَتَنَطَّقُونَ بِالْمَسْحِ وَيَغْشَاهُمْ رُعْبٌ، وَعَلَى جَمِيعِ الْوُجُوهِ خِزْيٌ، وَعَلَى جَمِيعِ رُؤُوسِهِمْ قَرَعٌ. 19يُلْقُونَ فِضَّتَهُمْ فِي الشَّوَارِعِ، وَذَهَبُهُمْ يَكُونُ لِنَجَاسَةٍ. لاَ تَسْتَطِيعُ فِضَّتُهُمْ وَذَهَبُهُمْ إِنْقَاذَهُمْ فِي يَوْمِ غَضَبِ الرَّبِّ. لاَ يُشْبِعُونَ مِنْهُمَا أَنْفُسَهُمْ، وَلاَ يَمْلأُونَ جَوْفَهُمْ، لأَنَّهُمَا صَارَا مَعْثَرَةَ إِثْمِهِمْ. 20أَمَّا بَهْجَةُ زِينَتِهِ فَجَعَلَهَا لِلْكِبْرِيَاءِ. جَعَلُوا فِيهَا أَصْنَامَ مَكْرُهَاتِهِمْ، رَجَاسَاتِهِمْ ، لأَجْلِ ذلِكَ جَعَلْتُهَا لَهُمْ نَجَاسَةً ] وهي نبؤة بالشتات لبني إسرائيل ، يقول عليه السلام :
حادي عشر : حـزقيال : 21: 19:
وفي سقوط الهرمجدون في وعد النهاية .. يقول عليه السلام :
[« وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، عَيِّنْ لِنَفْسِكَ طَرِيقَيْنِ لِمَجِيءِ سَيْفِ مَلِكِ بَابِلَ. مِنْ أَرْضٍ وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ الاثْنَتَانِ. وَاصْنَعْ صُوَّةً، عَلَى رَأْسِ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ اصْنَعْهَا. 20عَيِّنْ طَرِيقًا لِيَأْتِيَ السَّيْفُ عَلَى رَبَّةِ بَنِي عَمُّونَ، وَعَلَى يَهُوذَا فِي أُورُشَلِيمَ الْمَنِيعَةِ. 21ل ] [25«وَأَنْتَ أَيُّهَا النَّجِسُ الشِّرِّيرُ، رَئِيسُ إِسْرَائِيلَ، الَّذِي قَدْ جَاءَ يَوْمُهُ فِي زَمَانِ إِثْمِ النِّهَايَةِ، 26هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: انْزِعِ الْعَمَامَةَ. ارْفَعِ التَّاجَ. هذِهِ لاَ تِلْكَ. ارْفَعِ الْوَضِيعَ، وَضَعِ الرَّفِيعَ. 27مُنْقَلِبًا، مُنْقَلِبًا، مُنْقَلِبًا أَجْعَلُهُ! هذَا أَيْضًا لاَ يَكُونُ حَتَّى يَأْتِيَ الَّذِي لَهُ الْحُكْمُ فَأُعْطِيَهُ إِيَّاهُ.] .... . وأن ملكهم زائل وشيك ، وأن تاج المُلك سيُعطى لصاحبه ــ خليفة الله المهدي عليه السلام ـ عندما يأتي من ربوات القدس ، وهي النبوءة الرابعة والأخيرة التي أخبر عنها موسى النبي عليه السلام قبل موته . وبما أنهم لا يفقهون ولا يعلمون ، وعقولهم وقلوبهم كالحجارة أو أشدّ قسوة ، فهم لا يتقبّلون فكرة زوال ملكهم ، وذهاب الملك لغير شعب الله المُختار ، وهم بقلبهم للنصوص وحقائق التأويل لا يعترفون بالحقيقة المرة وبنصر المحمديين القادمين .. (167) ـ وعن نجاستهم وعدم تطهرهم ودمويتهم وادعائهما لنبوات المزيفة يقول عليه السلام :
[«يَا ابْنَ آدَمَ، قُلْ لَهَا: أَنْتِ الأَرْضُ الَّتِي لَمْ تَطْهُرْ، لَمْ يُمْطَرْ عَلَيْهَا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ. 25فِتْنَةُ أَنْبِيَائِهَا فِي وَسْطِهَا كَأَسَدٍ مُزَمْجِرٍ يَخْطُفُ الْفَرِيسَةَ. أَكَلُوا نُفُوسًا. أَخَذُوا الْكَنْزَ وَالنَّفِيسَ، أَكْثَرُوا أَرَامِلَهَا فِي وَسْطِهَا. 26كَهَنَتُهَا خَالَفُوا شَرِيعَتِي وَنَجَّسُوا أَقْدَاسِي. لَمْ يُمَيِّزُوا بَيْنَ الْمُقَدَّسِ وَالْمُحَلَّلِ، وَلَمْ يَعْلَمُوا الْفَرْقَ بَيْنَ النَّجِسِ وَالطَّاهِرِ، وَحَجَبُوا عُيُونَهُمْ عَنْ سُبُوتِي فَتَدَنَّسْتُ فِي وَسْطِهِمْ. 27رُؤَسَاؤُهَا فِي وَسْطِهَا كَذِئَابٍ خَاطِفَةٍ خَطْفًا لِسَفْكِ الدَّمِ، لإِهْلاَكِ النُّفُوسِ لاكْتِسَابِ كَسْبٍ. 28وَأَنْبِيَاؤُهَا قَدْ طَيَّنُوا لَهُمْ بِالطُّفَالِ، رَائِينَ بَاطِلاً وَعَارِفِينَ لَهُمْ كَذِبًا ] [حزقيال : 22: 23- 31 ] ..

ثاني عشر : سفر يوئيل وحتمية سقوط إسرائيل :

لأَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ قَرِيبٌ. يَأْتِي كَخَرَابٍ مِنَ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. ، … [ يوئيل 1: 15 ]
[ لِيَرْتَعِدْ جَمِيعُ سُكَّانِ الأَرْضِ لأَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ قَادِمٌ، لأَنَّهُ قَرِيبٌ: 2يَوْمُ ظَلاَمٍ وَقَتَامٍ، يَوْمُ غَيْمٍ وَضَبَابٍ، مِثْلَ الْفَجْرِ مُمْتَدًّا عَلَى الْجِبَالِ. شَعْبٌ كَثِيرٌ وَقَوِيٌّ لَمْ يَكُنْ نَظِيرُهُ مُنْذُ الأَزَلِ، وَلاَ يَكُونُ أَيْضًا بَعْدَهُ إِلَى سِنِي دَوْرٍ فَدَوْرٍ. 3قُدَّامَهُ نَارٌ تَأْكُلُ، وَخَلْفَهُ لَهِيبٌ يَحْرِقُ. الأَرْضُ قُدَّامَهُ كَجَنَّةِ عَدْنٍ وَخَلْفَهُ قَفْرٌ خَرِبٌ، وَلاَ تَكُونُ مِنْهُ نَجَاةٌ. 4كَمَنْظَرِ الْخَيْلِ مَنْظَرُهُ، وَمِثْلَ الأَفْرَاسِ يَرْكُضُونَ. 5كَصَرِيفِ الْمَرْكَبَاتِ عَلَى رُؤُوسِ الْجِبَالِ يَثِبُونَ. كَزَفِيرِ لَهِيبِ نَارٍ تَأْكُلُ قَشًّا. كَقَوْمٍ أَقْوِيَاءَ مُصْطَفِّينَ لِلْقِتَالِ. 6مِنْهُ تَرْتَعِدُ الشُّعُوبِ. كُلُّ الْوُجُوهِ تَجْمَعُ حُمْرَةً. 7يَجْرُونَ كَأَبْطَال. يَصْعَدُونَ السُّورَ كَرِجَالِ الْحَرْبِ، وَيَمْشُونَ كُلُّ وَاحِدٍ فِي طَرِيقِهِ، وَلاَ يُغَيِّرُونَ سُبُلَهُمْ. 8وَلاَ يُزَاحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. يَمْشُونَ كُلُّ وَاحِدٍ فِي سَبِيلِهِ، وَبَيْنَ الأَسْلِحَةِ يَقَعُونَ وَلاَ يَنْكَسِرُونَ. 9يَتَرَاكَضُونَ فِي الْمَدِينَةِ. يَجْرُونَ عَلَى السُّورِ. يَصْعَدُونَ إِلَى الْبُيُوتِ. يَدْخُلُونَ مِنَ الْكُوَى كَاللِّصِّ. 10قُدَّامَهُ تَرْتَعِدُ الأَرْضُ وَتَرْجُفُ السَّمَاءُ. اَلشَّمْسُ وَالْقَمَرُ يُظْلِمَانِ، وَالنُّجُومُ تَحْجُزُ لَمَعَانَهَا. 11وَالرَّبُّ يُعْطِي صَوْتَهُ أَمَامَ جَيْشِهِ. إِنَّ عَسْكَرَهُ كَثِيرٌ جِدًّا. فَإِنَّ صَانِعَ قَوْلِهِ قَوِيٌّ، لأَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ جِدًّا، فَمَنْ يُطِيقُهُ؟ 12« وَلكِنِ الآنَ، يَقُولُ الرَّبُّ، ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّوْحِ. 13وَمَزِّقُوا قُلُوبَكُمْ لاَ ثِيَابَكُمْ» [ يـوئيل 2: 2 ] وفيه يؤكد عليه السلام على مؤشرات الساعة وعلاماتها .. وحتمية حدوث الظلمة القاتمة وحالة الرعب التي ستصيبهم .. (168)

52 ــ الأنبياء يشهدون على زيف إسرائيل:

وهو ما يشهد له النبي موسى عليه السلام في زمن النهاية : يقول :

[4هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ ذُنُوبِ ـ معاصي ـ يَهُوذَا الثَّلاَثَةِ وَالأَرْبَعَةِ لاَ أَرْجعُ عَنْهُ، لأَنَّهُمْ رَفَضُوا نَامُوسَ اللهِ وَلَمْ يَحْفَظُوا فَرَائِضَهُ، وَأَضَلَّتْهُمْ أَكَاذِيبُهُمُ الَّتِي سَارَ آبَاؤُهُمْ وَرَاءَهَا. 5فَأُرْسِلُ نَارًا عَلَى يَهُوذَا فَتَأْكُلُ قُصُورَ أُورُشَلِيمَ»]

[ عاموس /2 : 4 ـ5 التفسير التطبيقي للكتاب المقدس ص1752 ]

ويقول عاموس النبي علية السلام عن حتمية دماراسرائيل

[ 14إِنِّي يَوْمَ مُعَاقَبَتِي إِسْرَائِيلَ عَلَى ذُنُوبِهِ أُعَاقِبُ مَذَابحَ بَيْتَِ إِيلَ، فَتُقْطَعُ قُرُونُ الْمَذْبَحِ وَتَسْقُطُ إِلَى الأَرْضِ. 15وَأَضْرِبُ بَيْتَ الشِّتَاءِ مَعَ بَيْتِ الصَّيْفِ، فَتَبِيدُ بُيُوتُ الْعَاجِ، وَتَضْمَحِلُّ الْبُيُوتُ الْعَظِيمَةُ، يَقُولُ الرَّبُّ». ]

[ أنظر أيضا : سفر عاموس: الإصحاح 3/14-15 = التفسير التطبيقي للكتاب المقدس ص 1755 ]

53 ــ النبي حجّي عليه السلام يصف حالة النهاية ..

أما عن إبادة ثلثيهم في حرب النهاية ..

ــ [ ويقول الرب القدير : استيقظ أيها السيف ، وهاجم راعيَّ ورجل رفقتي ، اضرب الراعي فتتبدّد الخراف ، ولكنّي أردّ يدي عن الصّغار ـ أي المستضعفين ـ . يقول الرب : فيفنى ثُلثا شعب أرضي ، ويبقى ثُلثهم حيا فقط . فأُجيز هذا الثلث في النار ، لأُنقيه تنقية الفضة ، وأمُحّصه كما يُمحّص الذهب] . زكريــا 13: 7- 9 :
.. والنار هي نار الحرب والابتلاء ، حين يقتل الملايين .. وأن الأمم واليهود حين يفتنون بالدجال يحاربهم المهدي عليه السلام .. والتمحيص هي سنة الله في العباد .. ومن يسلم من اليهود يفلت من عذاب النار في الدنيا والآخرة ... وفي الحديث أن : أهل القبور يفتنون بالدجال ـ فيكفر كثير من العباد بسبب اعتقادهم بزيفه وألاعيبه .. (169)

54 ــ زكريــــا : 14 : 1

[1هُوَذَا يَوْمٌ لِلرَّبِّ يَأْتِي فَيُقْسَمُ سَلَبُكِ فِي وَسَطِكِ. 2وَأَجْمَعُ كُلَّ الأُمَمِ عَلَى أُورُشَلِيمَ لِلْمُحَارَبَةِ، فَتُؤْخَذُ الْمَدِينَةُ، وَتُنْهَبُ الْبُيُوتُ، وَتُفْضَحُ النِّسَاءُ، وَيَخْرُجُ نِصْفُ الْمَدِينَةِ إِلَى السَّبْيِ، وَبَقِيَّةُ الشَّعْبِ لاَ تُقْطَعُ مِنَ الْمَدِينَةِ. ]

واعتقادنا يخالف معتقدات القوى الماشيحانية كما في مبحثنا بعدم وجود هرمجدون ولا يمكن بحال أن يفني الإنسان الخليقة بعيدا عن التقديرات الإلهية والاعتقاد بنظريه الهرمجدون هي كفر من حيث كونها نظريه زائفة تعبر عن عقيدة ألوهية المسيخ الدجال وهو لا يملك حل وثاقه من الجزيرة ..!!

ومنهجية بوش والمدرسة الصهيومسيحية النازية الجديدة تعطي ذاتها قرار الإبادة للعالم بعيدا عن القدر الإلهي . وفي قراءتنا حول أساطير الدجال الزائفة المشار إليها ، بينا أن الدجال عاجز وأحاديث النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله حين ذكر أمامه أن معه قدرة قال : [ انه أهون على الله من ذلك ] (170)

أي أن الله تعالى لا يعطي معجزات أو أنهارا ونار لأعدائه المتألهين على وحدانيته .. وإنما فتنته في التلبيس على العباد وممارسه الدجل والخداع كمهنة.. وأعوانه من أبالسة اليهود السحرة وعددهم سبعون ألفا .هم سدنته .. (171)

55 ــ بشارة زكريا النبي عليه السلام :
[ هأَنَذَا أَجْعَلُ أُورُشَلِيمَ كَأْسَ تَرَنُّحٍ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ حَوْلَهَا، وَأَيْضًا عَلَى يَهُوذَا تَكُونُ فِي حِصَارِ أُورُشَلِيمَ. 3وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنِّي أَجْعَلُ أُورُشَلِيمَ حَجَرًا مِشْوَالاً لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ، وَكُلُّ الَّذِينَ يَشِيلُونَهُ يَنْشَقُّونَ شَقًّا. وَيَجْتَمِعُ عَلَيْهَا كُلُّ أُمَمِ الأَرْضِ. 4فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَضْرِبُ كُلَّ فَرَسٍ بِالْحََيْرَةِ وَرَاكِبَهُ بِالْجُنُونِ. وَأَفْتَحُ عَيْنَيَّ عَلَى بَيْتِ يَهُوذَا، وَأَضْرِبُ كُلَّ خَيْلِ الشُّعُوبِ بِالْعَمَى. 5فَتَقُولُ أُمَرَاءُ يَهُوذَا فِي قَلْبِهِمْ: إِنَّ سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ قُوَّةٌ لِي بِرَبِّ الْجُنُودِ إِلهِهِمْ. ] [ زكريـــا 12 : 1ــ 6 ]
وما قلناه هو محتوما .. إسرائيل ستسقط بلا هرمجدون .. وبلا إفناء للعالم .. ووهم قوتها حطم وجودها السياسي .. خليفة الله المهدي هو بقية الله وآل محمد الطاهرين .. وفيه البشارة بظهور المهدي خليفة الله الموعود وهو عبد الله على إسرائيل في آخر الزمان وهو من البشارة بظهور حكومته المقدسة عليه السلام في القدس وفلسطين المقدسة لأن الخطاب الرباني حسب السياق هو لكهنة إسرائيل الفريسيين الذين كانوا المتسببين في غضب الله وتدمير الهيكل عليهم حين دنسوه بسحرهم وخياناتهم لحاكم الرومان و قتلهم الأنبياء بغير الحق .. واليوم يمارس أحفاد الفريسيين ذات الشوكة على خيارات العقائد الوثنية ولهذا سيكون الإستبدال لهم محتوما بأمه مصطفاة من الأزل .. يقول عليه السلام :
[فأصغ يا يهوشع رئيس الكهنة ، أنت وسائر رفاقك الكهنة الجالسين أمامك ، أنتم رجال آية ــ أي شهود ــ : وها أنا آتي بعبدي الذي يُدعى الغصن . ] وهو في القرآن الكريم بقية الله .. أي خليفة الله المتبقي من عترة النبي الأعظم محمد r . .. يقول مفسروا أهل الكتاب : [ 6: 9 ــ15 هذه الرؤيا تختص بالمسيا ، الملك الكاهن . كان حاكم يهوذا في زمن الملوك وبعد السبي يتم بواسطة شخصين بارزين هما الملك الذي يدبر الحياة السياسية للأمة ورئيس الكهنة الذي يباشر الحياة الدينية . وكثيرا ما كان الملوك والكهنة فاسدين . وأخبر الله زكريا ـ عليه السلام ــ أن شخصا جديرا بالتاج سوف يأتي ليحكم كملك (ويحكم على عرشه) وككاهن ( كاهن على عرشه ) وقد كان هذا المزج بعيد الاحتمال في تلك الأيام . ] (172)
والملك الذي سيحكم هو خليفة الله المهدي عليه السلام . لأن السيد المسيح لم يحكم ورفع وعند نزوله يكون في ظلال دولة العدل الإلهية . ويواصل زكريا النبي عليه السلام في بشارته التأكيد على أن الملك القادم هو من بيت النبوة المطهرين يقول عليه السلام :
56 ــ زكريــا 6: 12-15:
[هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: هُوَذَا الرَّجُلُ «الْغُصْنُ» اسْمُهُ. وَمِنْ مَكَانِهِ يَنْبُتُ وَيَبْنِي هَيْكَلَ الرَّبِّ. 13فَهُوَ يَبْنِي هَيْكَلَ الرَّبِّ، وَهُوَ يَحْمِلُ الْجَلاَلَ وَيَجْلِسُ وَيَتَسَلَّطُ عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَيَكُونُ كَاهِنًا عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَتَكُونُ مَشُورَةُ السَّلاَمِ بَيْنَهُمَا كِلَيْهِمَا. ] وفي تفسيرنا في كتاب البشارة [ الغصن ] هو بقية من نسل النبي محمد الطاهرين عليهم السلام .. وكاهنا أي : [ أي خليفة قائم بأمر الدين والدنيا ، فيجلس ويحكم على عرشه ، فيعمل بفضل مشورة رتبتيه (173) :
ـ وفي سفر التكوين تتضح ملامحه ونسبه من بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن سلالة النبيين .
[. 20وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً. ] [ التكوين : 17 : 20 ]
.. وهو محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. وهو في التوراة من جبال فاران (174) والأدلة الموجودة في مصادر أهل الكتاب للتدليل على ظهور النبي صلى الله عليه وآله فهي كثيرة لا تستوعبها هذه القراءة المخصوصة ..

57 ــ الهرمجدونيون يفكرون في تدمير العالم ؟؟

العقيدة الماشيحانية البابلية :

المدخــل : في مدخل هذا العنوان الخاتم في مبحثنا نؤكد ما أجمع علية كتاب التاريخ في قراءة الحركة الصهيونية على ان ما جرى في بابل من اضطهاد لليهود وسبيهم في عهد نبوخذ نصر ، إنما يجيئ كردة فعل من الحكومة البابلية نحو مؤامرات اليهود وخياناتهم وعملهم كجواسيس بين الفرس والبابليين وهم الذين عاثوا في الدولة البابلية الفساد وتآمروا على الأنبياء عليهم السلام وقتلوهم وحرقوهم حرقا حتى في ظلال الدولة البابلية الوثنية حتى في ظلال السبي وحولوا النعمة الى نقمة ، ومارسوا الانحطاط الخلقي وعندما اكتشف نبوخذ نصر سياستهم المنحرفة نحو أنبيائهم.. وبعد أن سمعوا من الأنبياء عليهم السلام ما يسرهم في علم التأويل قربوهم نجيا لهم وهذا ما زاد حقدهم وفوق كل ذلك كان النبي ارميا أشعياء ,دانيال عليهم السلام أكثر الأنبياء شهرة في العصور المتأخرة ، ورغم التحريف الجلي في الأسفار المنسوبة إليهم إلا أنها حملت حملا ثقيلا في شهادات الأنبياء في تبيان فضائح اليهود ولعنهم ووثنيتهم وفي كتابنا الهام من بين دراساتنا : الأنبياء في مواجهة العقيدة الوثنية الإسرائيلية ، أكدنا على الخلفية السوداوية التاريخية لليهود وملوكهم الوثنيين وحالة العسف التى أحاطت بهم غضبا من الله تعالى بسبب كفرهم وقتلهم الأنبياء عليهم السلام كما في القرآن الكريم ، فكان السبي البابلي بمثابة العقاب الإلهي النازل على رؤوسهم والجزاء .. ولمجموع خلفيات السبي البابلي والطرد الجماعي لهم والتعقيدات التي ألمت بهم في العراق من استعبادهم وإذلالهم كله قد ترك بصماته ، فعكفوا على ذاتهم وشكلوا بدايات الحالة الجيتوية المعقدة والمتضادة مع الواقع العراقي ومن ذلك التاريخ ترك اليهود سمومهم المعقدة في العراق وحملوا روح الإنتقام والتعبئة والسموم في كل ثقافة الإنكسار والإخفاق وحالة الفشل الملحقة بمكوناتهم العقلية ومنهجية تفكيرهم.. وبحكم تناقضهم الشديد وعداوتهم مع الأنبياء عليهم السلام . فقد سجلوا ثقافتهم الحاقدة منقلبة على كل المعايير والديانات والقوانين السماوية والدنيوية !! فكان التلمود البابلي وهو المقدم على التوراة أخطر كتاب شكل قبلة ووجهة لليهود عند خروجهم من بابل نحو فلسطين بعد السبي .. فكانت منظوماتهم في الدولة الرومانية تفرز أسوأ ظاهرة للكهنة الإسرائيليين على مدار التاريخ وهم ما أسماهم ا لسيد المسيح والمؤرخين بالفريسيين .. وهكذا ولدت الماشيحانية بصورتها التعويضية حاملة كل مركبات الأزمة وروح الكراهية للعراقيين والأمم .. ولهذا علقوا فكرهم المهزوم على الماشياح الوثني وهو الدجال كما عرفه مصطلح الحديث النبوي والإنجيل كذلك .. وفي ضوء هذا الفكر الجيتوي المبني على الكراهية حمل التلمود بصماته لكل ثقافات اليهود ومواطنهم ومراسلاتهم وعلاقاتهم ، فنظروا للخارج على أساس مصطلح الجوييم واستباحوا دم كل ماهو غير يهودي ، ومن هذا الفكر انبثقت كل الأفكار الجيتوية المبنية على فكر الإنتظار والمخلص .. وفي السياق حرفوا كلام الأنبياء والوحي في التوراة وأضحت التوراة موظفة وثنيا لخدمة الفكر الماشيحاني اللاديني وسجلت بروتوكولات حكماء صهيون بروح الإنتقام من التاريخ والأمم وكذلك ولدت فكرة الإنتقام جلية في تشكيل أول حكومة للحقد الخفية وهي الولايات المتحدة وكما شرحنا في مبحثنا كان التلمود هو الذي يتكلم في المذابح الدموية التي مارسها أعوان بولس في جماهير الهنود الحمر حين طردوهم وحرقوهم وقتلوا الملايين منهم بروح الماشياح الوثني وكان اللا قديس بولس هو المنظر الماشيحاني الأول وصانع أيديولوجية الإنتقام من الأمم .. وكانت التجربة الدموية ولحتي اليوم لا تجد من ينظر إليها بروح الإنسانية تكريما للعم سام ــ وهي كلمة السر : للسامري الدجال !! ـ عم رؤساء أميركا على مدار الأجيال .. وما يحدث اليوم وعلى امتداد قرن في فلسطين المقدسة ليس إلا وجها بشعا لعقيدة الحقد في ورثاء الماشياح الدجال وما يدور في العراق اليوم أيضا ليس إلا وجها لروح التلمود وصنائع مخابرات الدولة العبرية والتي تحيك المجازر والانتقام على خلفيات أساطيرية لا علاقة لها بالمطلق بما يدور .. وهذا ما تؤكده البروتوكولات التلمودية بالحرب على الأديان .. وتجيء عقيدة الهرمجدون المنحطة كروح بشعة لروح التأويل ونسج الأساطير .. وهكذا استجمعت أميركا الوثنية عقيدة المسيحية الصهيونية [ الماشيحانية ] كمعول لحرب وتدمير المجتمعات بروح تترية جديدة .. وهذه باختصار نقاط مختصرة حول أبجديات الثقافة الماشيحانية في بابل .. ووجود إسرائيل و أميركا وحلفائها الماشيحون في العراق ماهو الا ترجمة النص التاريخي المعقد لدولة الحقد التي جمعها القدر الإلهي لتلقى حسابها المحتوم في الملاحم الوشيكة القادمة .. ولهذا فإن عقيدة دموية كعقيدة الهرمجدون لابد من أن تكون قاعتها التكوينية هي إلهاما شيطانيا محضا وفي قرائتنا ما يفيض في الأدلة والأمر كما رسمه نبي الأمة صلى الله عليه وآله وسلم : [ ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال] : ــ المراد أكبر فتنة وأعظم شوكة ] .. فهي عقيدة ابن الشيطان.. المسيخ اليهودي الكذاب حامل وبائع الأساطير في أزمان خفة الدين !!

[ صحيح مسلم : ج4/2266 رقم 2946 الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت ــ ]

المراجـــــــــــــــــــع

(158) [ دانيال : 8: 19 ]
(159) التفسير التطبيقي للكتاب المقدس ص 1700 سفر دانيال : الإصحاح 7 : 13 ـ14
(160) كتابنا : المهدي عليه السلام : باب الملاحم
(161) التفسير التطبيقي للكتاب المقدس ص1709 : الإصحاح 11: 28 ـ 29
(162) أنظر : كتابنا : المهدي : النزول ـ الخروج ـ تحرير القدس : باب : علامات المهدي عليه السلام وصفاته = أنظر : ابن حجر الهيثمي :علامات ظهور المهدي عليه السلام

(163) التفسير التطبيقي : نفس المصدر ص 1711 : الإصحاح 12 : 1ــ 4

(164) = كنز العمال ج14 / 317 رقم 38651 ط مؤسسة الرسالة = ينابيع المودة للقندوزي ج3/ 88 = المستدرك ج4/547 رقم 8531
(165) : سفر أشعياء : 1 : 4
(166) كتابنا : المهدي عليه السلام : باب : سقوط إسرائيل في شهادة الأنبياء عليهم السلام
(167) شرحناه مفصلا : في تفسيرنا لسفر حزقيال عليه السلام
(168) فصلنا الموضوع في كتابنا : المهدي عليه السلام : باب : علامات الظهور في أسفار أهل الكتاب
يــوئيل : 2: 30

(169) قراءتنا : السامري الدجال وأساطيره الزائفة : منشورة على موقع أمة الزهراء عليها السلام : شبكة الأبدال العالمية .. http://www.omat-alzahraa.com http://omat-alzahraa.net/home.htm = http://omat-alzahraa.org/om/om.html

(170) صحيح مسلم ج4/2250 رقم 2937 الناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت

(171) مسند أحمد بن حنبل ج3/244 رقم 13368

(172) هامش التفسير التطبيقي للكتاب المقدس ص 1834 نفس الطبعة
(173) : http://www.washingtoninstitute.org/pubs/psg/psg2000.htm الموقع :
(174) ] كتابنا: البشارة بالنبي الأعظم محمد صلى الله علية وسلم في التوراة والإنجيل .

تمت الحلقة السادسة بحمد الله تعالى

___________

بقلمـــي

المفكر الاسلامي التجديدي

الشيخ

محمد حسني البيومي الهاشمي

" محمد نور الدين "

أهل البيت عليهم السلام

فلسطين المقدسة

______________

نشرت هذه الحلقة على موقعنا : " مركز دراسات أمة الزهراء "

في فلسطين

http://elzahracenter.wordpress.com/2010/08/28


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق